mercredi 11 juillet 2012


البنسلين ذاك العفن الذي أنقذ البشرية




وانا أقرأ بعض أقوآل المشآهير لفت انتبآهي مقولة ل محمد علي كلآي
يقول فيها :
 اذا استطاعوا أن يصنعوا البنسلين من الخبز المتعفن فإنهم يستطيعون بالتأكيد صنع شئ منك.
وذهبت على الفور ل قوقل للبحث في كيفية اكتشآف البنسلين لأستفيد و أفيد
 جميعنا يعرف ان الكسندر فلامنغ من اكتشفه ولكن البعض لايعرف كيف تم اكتشافه

والبداية كانت في منتصف القرن التاسع عشر
حيث لاحظ العالم الفرنسي لويس باستير Louis Pasteur أن ميكروب الجمرة الخبيثة
القاتل للإنسان والحيوان لا يستطيع النمو في المعمل إذا تلوثت الآنية التي تحتويه
بالعفن الموجود في الجو والتربة الزراعية.

وتوصل إلى النتيجة عينها في الوقت نفسه العالم الإنجليزي ويليام روبرتس William Roberts
الذي كتب مندهشا في عام 1874 أن أنواعا كثيرة من البكتيريا لا تنمو في وجود فطر البنسيليوم
وظل هذا الاكتشاف حبيس الكتب القديمة لمدة 48 عاما ..

حتى انشغل الكسندر فلمنج Alexander Fleming في دراسات التعقيم
و عندما التحق بالجيش في الحرب العالمية الأولى كان مهتما بالجروح و العدوى
و لاحظ ان الكثير من المطهرات توذى خلايا الجسم أكثر مما توذيها الميكروبات نفسها
و لذلك ايقن ان الذى تحتاج اليه هو مادة تقضى على البكتيريا و في نفس الوقت لا توذى خلايا الجسم.

و في سنة 1922 بعد نهاية الحرب ذهب إلى معمله يستكمل دراساته و اهتدى إلى مادة اطلق عليها اسم ليسوزيم
هذه المادة يفرزها الجسم الانسانى و هى خليط من اللعاب و الدموع و هى لا توذى خلايا الجسم و هى تقضى
على بعض الميكروبات و لكن مع الاسف لا تقضى على الميكروبات الضارة بالانسان.


وفي عام 1928 لاحظ الكسندر فيلمنج بالصدفة والصدفة لا تأتي لغير العقول المستعدة
أن البكتيريا تتأثر سلبا بعفن الخبز .. وتقول الرواية إنه نسي قطعة خبز متعفنة قرب صحون
البكتيريا المعقمة التي كان يجري عليها تجاربه في المعمل فلاحظ في اليوم التالي أنها
تسببت في قتل البكتيريا وايقاف نموها .. وللتأكد من هذه الحقيقة استقطع أجزاء من
عفن الخبز وهو نوع من الفطريات الدقيقة المنتمية لجنس البنسيليوم ووزعها على أنابيب
تضمنت أنواع من البكتيريا الخطيرة

ورغم عجزه عن استخلاص المادة المؤثرة وهي البنسلين
إلا أنه أدرك حقيقة توصله الى اكتشاف عظيم في عالم الطب .

و نشرت نتائج ابحاث فلمنج سنة 1929 و لم تلفت النظر أول الامر . و اعلن فلمنج ان هذا الاكتشاف
من الممكن ان تكون له فوائد طبية خطيرة . و لم يستطع ان يبتكر طريقة لاستخلاص هذه المادة او
تنقيتها. و ظل هذا العقار السحرى عشر سنوات دون ان يستفيد منه أحد.

وبعده بعامين تمكن الطبيبان الإنجليزيان هوارد فلوري وإيرنست تشين من استخلاص مادة البنسلين
المؤثرة وتحضيرها كعقار استعمل لأول مرة لعلاج رجل شرطة أصيب بتسمم الدم عام 1941.



وفي السنوات التالية حضرت أنواع متفاوتة من هذا المضاد من حيث القوة وطريقة الامتصاص
ساهمت في إنقاذ حياة آلاف الجنود في الحرب العالمية الثانية وحين انتهت الحرب أصبح البنسلين
في متناول المدنيين في بريطانيا وأمريكا وسارعت لإنتاجه عدة شركات عالمية..


يجب ان نشير الى ان هناك من سبق واستخدم هذا العفن قبل اكتشاف الاوربيين له ب مئآت السنين
الا وهم المصريين القدمآء الذين نعجب لأمرهم حتى اليوم فهم غالبا الأسبق في الاكتشافات الطبية .

فقد كان الفراعنة يضعون الخبز المتعفن على الجروح المفتوحة ثم يربطونها لعدة أيام بقطعة قماش
وكانوا يعرفون أنه كلما ارتفعت نسبة العفن على الخبز كلما ساهم ذلك في سرعة الشفاء
ومنع مضاعفات الجرح وكانت الفكرة ناجحة وشعبية لدرجة استعمال العفن لعلاج
معظم المشاكل الصحية بما في ذلك مضغه لعلاج الالتهابات الباطنية


و قد ادى اكتشاف البنسلين إلى استخدام الكثير من المضادات الحيوية و اكتشاف عقاقير سحرية اخرى.
و لا يزال البنسلين هو أكثر هذه العقاقير انتشارا حتى يومنا هذا.

الجميل في قصة البنسلين أنه لم يساهم فقط في إنقاذ حياة الملايين بل وفتح الباب أمام فكرة
المضادات الحيوية وإمكانية استعمالها بشكل منفرد أو مختلط لعلاج أمراض أخرى كثيرة

.. وهذه المعلومة تثير دهشتنا من ثلاثة جوانب رئيسية ..

الأول أن عفن الخبز يتضمن بالفعل مضادا مقاوما للأخماج التي تسببها البكتيريا الضارة .

والثاني أن الأمر اقتضى آلاف السنين حتى يكتشف الطبيب الاسكتلندي الكسندر فلمنج
هذه الحقيقة التي ترتب عليها تحضير البنسيلين كأول مضاد حيوي في التاريخ ..

أما الثالث فهو أن اكتشاف البنسلين مجرد نموذج لإنجازات علمية وطبية كثيرة أعيد اكتشافها
في عصرنا الحديث تماما كالدورة الدموية التي اكتشفها ابن النفيس قبل وليم هارفي بعدة قرون



  source

mardi 26 juin 2012

mardi 5 juin 2012

lundi 28 mai 2012







الأشياء الخالدة ليست تلك التي تبقى للأبد

 
ولكنها تلك التي لا تنسى أبدا..! 
الأشْيَاء الجَافّة .. مهمَا بلَغ جمَالُها
تتفتّت سَريعاً ♥
 ,, 



يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريهالعثرات ليكتب بخط أجمل وهكذا حتى يفنى القلم فلا يبقى منه إلا جميل ما كتب
 


لا تبتئس !
ثمَة شخصٌ يَغزل لك
مِن كَومة حُزنه قَميص فَرح
ثمة عين تشرق ب ابتسامة ثغرك ؛ ثَمّة قلبٌ يتَقد بِك ! 

ثمّة دُعاء لاَ تصُوغه الكَلماتْ
يَصعد كُل لَيلة إلَى السّماء بإسمك !
ثمّة أشَياء تحدُث 
لاَ تَخطر عَلى بالك , وَ لَكنها لَك ♡





 *حينما اشعر بالرغبة بالفرح ،
أقوم باسعادك ، 
كي استمد من سعادتك السعادة ^_^



source

lundi 14 mai 2012

Cumin Cannelle Safran Girofle Thym




الكمون وفوائده الصحية




لشعوب العالم المختلفة ذكريات وفلكلور مختلف وغريب في التعامل مع بذور الكمون. والبداية كانت من مناطق شرقي الهند وشرقي البحر المتوسط، حيث بدأ استخدام بذور الكمون كأحد البهارات ذات المكانة المتميزة في عالم الطبخ وإعداد أطباق الأطعمة. ويعتز الإيرانيون بأن الكمون موطنه الأصلي في المناطق المحيطة بمدينة "كرمان". ولذا ينتشر لديهم مثل يقول « يأخذ كمون إلى كرمان»، أسوة بالمثل العربي «يبيع الماء في حارة السقايين».والمصريون القدماء لم يستخدموا بذور الكمون كإضافات من البهار لأطباق الأصناف المتنوعة من الأطعمة، بل استخدموها ضمن تلك الخلطات الفاعلة في تحنيط جثث الفراعنة. من مناطق شرقي البحر المتوسط، انتقل الكمون إلى آسيا الوسطى وإلى المناطق الأوروبية القريبة منها. ونظراً للقيمة المادية العالية للكمون لدى الرومان القدمان، فإن الكمون غدا رمزاً يُشار به للجشع والبخل الشديد، أسوة بالذهب والفضة. وأصبحت الألقاب المشتقة من لفظ كلمة الكمون باللغة الرومانية، يُطلقها أهل روما القديمة لوصف بعض قياصرتهم المعروفين بجشعهم وبُخلهم، أمثال أنتونيويس بياس وماركوس أوريليوس.
وخلال فترة القرون الوسطى، ومن خلال أسبانيا، دخل الكمون إلى غربي أوروبا، وأضحى الكمون أحد أشهر أنواع البهارات المُستخدمة كإضافات للأطعمة. ثم أمسى الكمون رمزاً للحب والإخلاص بين الزوجين والمتحابين. ولذا انتشر آنذاك وضع المدعوين لحفلات الزفاف كمية قليلة من الكمون في جيوبهم، وحينما كان الجنود المتزوجون يُودعون زوجاتهم، كانت الزوجة تُقدم لزوجها قطعاً من الخبز المعجون مع قليل من الكمون، لتذكيره بالإخلاص للزوجة.
ومن أوروبا، انتقل الكمون مع الأسبانيين والبرتغاليين إلى مناطق أميركا الوسطى، في المكسيك وغيرها. وأصبح أحد البهارات المستخدمة في إعداد الكثير من الأطباق المكسيكية.
لتطييب المذاق وللعلاج
* ولكن في الشرق، ظل الكمون لعشرات القرون أحد أهم البهارات المُستخدمة لتطييب مذاق الأطعمة، حيث يظل الكمون أحد أساسيات مكونات خلطة الكاري، وأحد الإضافات المهمة لأطباق الفول المدمس. كما ظلت الخلطات المنشطة للقدرات الجنسية تحتوي على شيء منه، وظلت أساليب الطب الشعبي في الهند وغيرها، تعتبر الكمون أحد المواد الطبيعية ذات الفاعلية العلاجية لبعض الامراض.
السمعة الجيدة للكمون لدى البعض، منبعها ذلك العبق المميز في الطعم والنكهة، وتلك الحرقة البسيطة على اللسان، حال تطييب الأطعمة به. ولدى آخرين، تلك التأثيرات المُريّحة للجهاز الهضمي حال تناول أطعمة دسمة أو متسببة بالغازات عادة.
قيمة غذائية عالية
* ما يُلفت نظر الباحثين الطبيين إلى بذور الكمون، ويجعلهم يتوقعون الكثير من الفوائد الصحية لتناوله، هو تلك التركيبة المتميزة للعديد من العناصر الغذائية، وذلك ضمن عبوة بذرة صغيرة جداً مقارنة بغيرها.
وتذكر المعلومات الصادرة عن الأقسام العلمية للتغذية في وزارة الزراعة الأميركية USDA Nutrient database، أن كل 100 غرام من بذور الكمون يحمل من الطاقة حوالي 370 كالورى ( سعر حراري). وأن في تلك الكمية من الكمون حوالي 44,5 غرام من سكريات الكربوهيدرات. ومنها كمية 2,25 غرام من السكر الحلو الطعم، و 10,5 غرام من الألياف النباتية. والبقية أنواع أخرى من السكريات المعقدة غير حلوة الطعم.
وفي تلك الكمية أيضاً حوالي 22,5 غرام من الدهون. منها 1,5 غرام دهون مشبعة saturated، و 3 غرام من الدهون العديدة غير المشبعة polyunsaturated . والبقية، أي أكثر من 14 غراما، هي من الدهون الأحادية غير المشبعة monounsaturated، أي من نوعية الدهون الأحادية الغالبة على مكونات زيت الزيتون. وبها كذلك حوالي 18 غراما من البروتينات، وحوالي 8 غرامات من الماء.
معادن وفيتامينات
* أما ما يوجد في هذه الخلطة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإن ثمة 17 مركبا ما بين معادن وفيتامينات. ولتقريب دلالة كمية الفيتامينات أو المعادن، يعتمد أخصائيو التغذية على التعبير عن نسبة ما تحتوي عليه كمية ما من أحد المنتجات الغذائية للحاجة اليومية من ذلك المُركب الغذائي. ولذا، فإن كمية 100 غرام من الكمون تُمد الجسم بحاجته اليومية من الحديد بنسبة 531%، ومن المنغنيز بنسبة 99%، ومن الكالسيوم بنسبة 93%، ومن الفسفور بنسبة 71%، ومن فيتامين بي-1 بنسبة 48%، ومن الزنك بنسبة 48%، ومن البوتاسيوم بنسبة 38%، ومن فيتامين بي-6 بنسبة 33%، ومن فيتامين نياسين بنسبة 31%، ومن فيتامين إي E بنسبة 22%، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22%، ومن فيتامين سي C بنسبة 13%، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7%، ومن فيتامين كي K بنسبة 5%، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3%.
ولا عجب أن يتوقع الكثيرون فوائد صحية من تناول الكمون، لأن أحدنا حينما يُضيف بضعة غرامات منه لأحد الأطباق التي سيتناولها فإنه في واقع الأمر يُضيف فيتامينات ومعادن بنسب عالية. لأن كمية الحديد والكالسيوم والمنغنيز والفسفور والزنك والبوتاسيم، قلّ أن تُوجد مختلطة في منتج غذائي، كما هو الحال في بذور الكمون.
ويأتي تلك النكهة المميزة للكمون من محتواه بالزيوت العطرية الطيّارة، وتحديداً مركب "كمون ألدهايد" cuminaldehyde المميز والفريد. واسمه العلمي هو 4- أيزوبروبايل- بنز- الدهايد 4-isopropyl-benz-aldehyde. وعند تحميص بذور الكمون شيئاً قليلاً قبل طحنها، أوعند إضافة بذور الكمون إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاث مُركبات كيميائية من مشتقات مركبات بايرازين pyrazines، من الزيوت الطيّارة، تظهر وتُعطي للكمون نكهة مُضافة جديدة.
* فوائد صحية لتناول الكمون
* بالمراجعة لمُجمل ما هو متوفر من دراسات وتقارير علمية حول فوائد الكمون الصحية، يُمكن تلخيص ذلك في العناصر التالية:
* تناول الكمون يعني تزويد الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن العديد من الفيتامينات والمعادن.
* الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة لضبط نسبة الكولسترول الضار ولوقاية الشرايين القلبية والدماغية.
* الألياف الغذائية مفيدة لخفض سرعة امتصاص السكر من الطعام ولإعاقة امتصاص الكولسترول ولتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز.
* الزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال.
* الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم.
* الحديد مُهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين.
* البوتاسيوم وفيتامين إي من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
* مجموعات فيتامينات بي، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وثمن من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في الكمون لها تأثيرات مخففة للقلق ومُسهلة للنوم.
* تشير نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيّارة ولمادة "ثايمول" Thymol في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرهم للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مُؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات Carminative في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات بايرازين العطرية تأثير كملين طبيعي natural laxative . وثمة من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظراً لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية المُلينة، وعلى الزيوت الطيّارة ذات الخصائص المُقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح.
* بعض الدراسات التي تمت على حيوانات التجارب وليس الإنسان، أشار إلى جدوى مركبات الكمون في تقليل الإصابات ببعض أنواع السرطان، وخاصة المعدة والكبد. وعزا الباحثون ذلك لوجود المواد المُضادة للأكسدة في الكمون.
* يُعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهابات الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المُقاومة للميكروبات.
* الكمون قليل المحتوى جداً لكل من: المواد المهيجة للغدة الدرقية goitrogens ، ومواد أوكساليت oxalates المتسببة بحصاة الكلى، ومواد بيورين purines المثيرة لارتفاع حمض اليوريك في الدم وتنشيط مرض النقرس. وليس من المنتجات الغذائية المتسببة بالحساسية.



source


----------------------------------------------------------------------------------------------------------








القرفه وفوائدها سبحان الله العظيم




و في تجربة مبهرة تم إعداد 2 لتر عصير و تم تلويثه بمليونين من بكتريا إكولاي التي تسبب التسمم و أضيفت ملعقة صغيرة من مسحوقالقرفة و مزجت جيدا بالعصير ففتكت بنسبة 99 في المئة من البكتريا فورا في الحال.

و على الرغم من أن القرفة قد تضر مرضى قرحة الجهاز الهضمي لأنها تسبب تهيج للأغشية المصابة مما ينتج عنه ألم و بطء فى التئام، إلا أنّ دراسة طبية يابانية أثبتت أنّ القرفة تفتك ببكتريا النوع المزمن من القرحة بشرط أن تستخدم تحت إشراف خبير علاج بالأعشاب.
و تفيد القرفة في علاج الغثيان و عسر الهضم و تساعد بشدة على هضم الدهون. و توصف لمنع الغثيان في الشهور الأولى من الحمل لكن ينبغي الحذر منها في الشهور الأخيرة من الحمل لأنها منبهة للرحم و قد تسبب ولادة مبكرة بل إنّ الإفراط الشديد قد يسبب إسقاطا. رغم أنّ بعض المراكز الطبية تستخدم القرفة ضمن تركيبات لتسهيل الولادة لكن ذلك يتم تحت إشراف طبيب خبير أعشاب.

و تفيد القرفة شربا في علاج فطريات الكنديدا البيضاء وهي فطريات تستفحل في الأمعاء و تنتشر في الجسم كله و ليس فقط في المهبل عند النساء كما كان يظن و من أسبابها المضادات الحيوية و حبوب منع الحمل و الخمور و عقاقير الروماتيزم و العقاقير من فئة إنّ إسّ إيه آي دي مثل أدفيل. و العلاج يتضمن تقليل السكريات و النشويات و الزبادي الطبيعي و اللبن الرائب الطبيعي و الثوم الطازج مقطعا و الكرنب الطازج و الزعتر و القرفة بل لقد ثبت أن القرفة تفتك بسلالات الكنديدا المقاومة للعقاقير الكيماوية.
و تفيد القرفة في علاج الإسهال لأنه مطهرة قابضة. كما تقلل من انتفاخات الأمعاء.
و تفيد القرفة في عالج الإلتهابات البولية الميكروبية.
و عموما تفيد القرفة في علاج الالتهابات في الجسم.
وقد ثبت أنّ رائحة القرفة تحسن الوظائف المعرفية للدماغ
لكن حذار من زيت القرفة الذي يباع لدى العطارين لأنه مادة كاوية و لا يستخدم إلا بتخفيف شديد وتحت إشراف خبير
و القرفة تشجع الجسم على حرق الدهون بقوة و لذلك فهي تحارب السمنة و تصلب الشرايين. و لقد ثبت أنها تقلل من الجلسريدات الثلاثية و الكولسترول الضار.

أما عن السكّر فالقرفة هي أقوي الأعشاب في تحفيز خلايا الجسم على الاستفادة من هرمون الإنسولين. فهي تساعد الخلايا على حرق المزيد من السكر إلى درجة أنّ تخفيض سكر الدم بنسبة عشرين بالمئة يمكن تحقيقه بمقدار لا يزيد عن نصف ملعقة قرفة بل قد يتحقق بربع ملعقة قرفة حسب حالة الإنسان و وزنه.
و لقد ثبت أنّ ملعقة من القرفة مع كل وجبة طعام تعالج مرضى مقاومة الإنسولين أي النوع الثاني من السكر بشرط التزامهم بالنظام الغذائي.
و مشروب القرفة أسرع تأثيرا في خفض نسبة السكر في الدم من السفوف كما أنه ينشط الدورة الدموية خاصة في الأطراف .
و القرفة تقي من بعض مضاعفات مرض السكر بشرط الالتزام في الطعام و ممارسة المشي أو بعض حركات الرياضة الخفيفة.
و لقد ثبت أنّ القرفة تفوقت بشدةفي علاج السكر من النوع الثاني على مغلى الريحان و على مغلي بذر الكتّان و على الشاي الأخضر.
وهي لا تكفي لعلاج السكر من النوع الأول و لكنها تقلل بشدة من احتياج الجسم للإنسولين و تنافسها في علاجه الحلبة لأنّ كل جرام حلبة يعادل نصف وحدة إنسولين.

والقرفة تزيد من تحويل الجلوكوز إلى طاقة بمعدل عشرين ضعفا حسب أبحاث أمريكية. فهي منشطة مدفئة.
و ينصح د. مصطفى نوفل خبير التغذية بعمل مشروب من القرفة و القرنفل و الزنجبيل مما يفيد
مرضى السكر أكثر من القرفة منفردة.

بالنسبة لمن يسكن أمريكة فربما لا يتيسر لهم الحصول على القرفة العادية لكن لا بأس فلديهم بديل أضعف لكنه فعال

القرفه وفوائدها سبحان الله العظيم




المصدر الطبيعيخلونا نتكلم شوي عن شجرة القرفه يوجد نوعان من القرفه التي تنتجها شجرتان متشابهتان هما:
سينا مون زيلانكوم00و00سينامون كاسيا
وتنموان في مناطق مختلفه من العالم ويجنى المحصول خلال موسم الامطار وهذة الشجرة بشكل عام استوائيه
وهناك قرفه سيلانيه وقرفه الكاسياوتعرف في بعض الاحيان بالقرفه الصينيه
والقرفه نبات فطري وشجرتها تنمو على ارتفاع20 الى 30 قدما وبها ازهار صغيرة بيضاء شبيهه ببذرة ثمرة العليق (التوت) وتنتجالقرفه بعد 6 سنوات من زراعتها وتستخدم القرفه بشكل عام في الطهي وفي العلاجات الطبيه كما ان دورة حياة شجرة القرفه الانتاجيه تتراوح من 30 الى 40 سنه

القرفه وفوائدها سبحان الله العظيم
القرفه على مر العصور
كانت القرفه من القرن السادس عشر الى الثامن عشر الشراب المقدس للغزاة الاجانب اثناء اوقات الحرب التي كانت تنشب بين البرتغالين والهولندين
كما كانت تستخدم اعواد القرفه تستخدم لتخليل الاسنان لاضفاء نكهه ورائحه الى الفم


القوة العلاجيه للقرفه
لايزال الاطباء الصينين يوصون باستخدام القرفه لتخفيف الغثيان والحمى والاسهال ومشاكل الحيض بينما يعتقد البعض الاخر انها تحفز على الانقباضات الرحميه والبعض يعتقد انها تهدىء الاعصاب
القرفه تقاوم تسوس الاسنان اذ انها مطهر يعمل على قتل البكتيريا التي تسبب التسوس وامراض اللثه كما انها تقتل العديد من الفايروسات التي تسبب الامراض
القرفه تساعد على تسكين اضطرابات المعدة حيث انها تساعد على تهدئه المعدة كما اشارت بعض الدراسات اليابانيه انها تساعد على منع القرحه في المعدة
القرفه تزيل عدوى المسالك البولي والبكتيريا المسؤله عن عدوى التخمر المهبلي
القرفهتساعد مرضى السكر على استخدام الانسولين بشكل اقل فهي تساعد على هضم السكر بشكل افضل كما اكتشف بعض الخبراء انالقرفه تقلل من كميه الانسولين الضروريه لهضم الجليكوز



--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 الزعفران: تراب الجنة




وصف النبي الكريم الجنة وقال (تربتها الزعفران)، فهل هناك دلالات علمية وراء هذه المادة التي اختارها الله تعالى لأهل الجنة؟....




عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله ما بناء الجنة قال: (لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك وتربتها الزعفران وحصبتها اللؤلؤ من يدخلها ينعم لا ييأس ولا يخرق ثيابه ولا يبلى شبابه) [رواه أحمد].
الزعفران: نبتة فريدة

الزعفران Saffron crocus نبات بصلي عطري من فصيلة السوسنيات, له بويصلة شعرية يتكاثر بواسطتها تحت التربة ويصل ارتفاع هذه النبتة من عشرة الى ثلاثين سنتيمترا, والجزء الفعال في الزعفران هي أعضاء التلقيح وتسمى ’’ السمات’’, وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة على نار هادئة.

تنشط بويصلات الزعفران مع هبوب رياح فصل الخريف وتخرج وروده, وينبت في مناطق معتدلة الحرارة تربتها رملية وأرضها مستوية, ونبات الزعفران لا يحتاج إلى الماء في الشتاء وبداية فصل الربيع, أما في فصل الصيف فيحتاج إلى قليل من الماء. لون الزعفران أحمر برتقالي وذو رائحة نفاذة وطعم مميز.

بدأت زراعته بكثرة في القرن العاشر الميلادي في بلاد إيران, كما كان يزرع في منطقة كشمير أيضا, ومع هجوم المغول على إيران وجد الزعفران طريقه للصين, وفي النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي حمل المسلمون هذه النبتة إلى الأندلس. أما أهم الدول المنتجة للزعفران حاليا فهي: إيران, اسبانيا والهند. أما أصل اسم الزعفران فهو مشتق من اللغة العربية: أصفر, والذي منه جاءت كل هذه الأسماء باللغات الأخرى: الفرنسية Safran الأيطالية Zaffarano الأسبانية Azafràn الانكليزية saffron.

مركبات الزعفران

تحتوي أعضاء التلقيح لنبتة الزعفران والمسماة ’’ سمات’’ على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية حيث تبلغ نسبة الزيت الطيار (0.3-1.5%) وتعتبر مادتي Safranal و picrocrocin من المواد الرئيسية المسؤولة عن الخاصية العطرية للزعفران وتبلغ نسبتهما حوالي 4% كما يحتوي الزعفران على مواد ملونة هي Crocin المشتق من Crocetin حوالي 2% وكذا Caroten والذي يبلغ حوالي 8%. .

قيمة الزعفران الاقتصادية

يبلغ الإنتاج العالمي للزعفران حوالي 300 طن سنويا, وتبذل جهود كبيرة لزراعته, حيث يتطلب جمع وروده وتجفيفها حوالي 170-200 ساعة من العمل المتواصل وذلك لأنتاج حوالي 500 غرام من الزعفران! ونحتاج الى ما يقرب من 140 وردة من الزعفران للحصول على غرام واحد من هذه المادة, أما الهكتار الواحد فلا ينتج سوى 6 الى 8 كيلوغرامات فقط!! لذلك تعتبر هذه المادة أغلى محصول زراعي وأثمن أنواع التوابل في العالم ويشترى بالغرام.

قيمة الزعفران الطبية

بالنسبة للعلم الحديث, فلقد أثبتت التجارب العلمية الكثيرة والحديثة ما لهذه النبتة الصغيرة من مفعول كبير في مجالات عديدة خاصة في مجال الطب العضوي والنفسي, وكذلك في مجال الصناعة كتلوين السجاد والمفروشات والملابس وغيرها, وفي صناعة العطور, ويستعمل في مجال الطبخ حيث يضفي على الطعام مذاقا مميزا ولونا جذابا.



الطب النفسي والزعفران

لقد تبين في نتائج أحدث تجربتين سريريتين أن الزعفران يشكل علاجا فعالا ضد الاكتئاب!! حيث ثبت للعلماء أن الزعفران مادة مفرحة بشكل قوي بحيث يعطي انسجاما نفسيا ويمنع اعتلال المزاج والكآبة, ويبعد الأمراض النفسية كالوساوس والمخاوف, كما يعتبر مادة منومة ومهدئة. وقد وجد العلماء بعد هذه التجارب أن الزعفران يضاهي في تأثيره الإيجابي على الإنسان تأثير الدواء Prozac الذي سمحت منظمة التغذية والدواء Foof and Drug Administation (FDA) ببيعه حديثا في الصيدليات للأطفال ما بين 7 و17 سنة وذلك لمعالجة الاكتئاب والاضطرابات النفسية المفرطة. ويعتبر الدواء الأول المصادق عليه في الولايات المتحدة والذي يسمح ببيعه في الصيدليات للشباب والأطفال.

الطب العضوي والزعفران

لقد اكتشف العلماء حديثا بأن الزعفران يزيد من الطاقة الجسدية ويقوي حواس الإنسان كالسمع والبصر واللمس... وفي دراسة يابانية أجريت على الفئران عام 2000، تبين أن الزعفران يحسن ويقوي الذاكرة وتعلم المهارات, واعتبروه مفيدا في معالجة اضطرابات الذاكرة.

الزعفران علاج لأمراض عديدة

تبين حديثا أن الزعفران ينشط القلب ويمنع ارتفاع وتسارع ضربات القلب في ما يسمى في الطب ب

Tachyarrythmias كما أنه يخفض كهرباء الدماغ خاصة في حالات الصرع حيث يعتبر دواءً مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبي المركزي.

ويعتبر زيت الزعفران مضاداً للألم والتقلصات ويزيل آلام الطمث وغشاء اللثة وهو مفيد جدا للجهاز الهضمي لأنه منبه للمعدة وشديد المفعول للأمعاء لذلك يدخل في صناعة الأدوية الحديثة التي تستعمل لطرد الديدان المعوية وكذا في الأدوية المستعملة في تنشيط الإفراز البولي, كما يدخل في تركيب بعض أنواع من الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين. ويساهم الزعفران أيضا في معالجة السعال والتهابات القصبة الهوائية.

الزعفران يتحدى مرض العصر: السرطان!

في دراسة أجريت سنة 1999 ونشرتها مجلة’’ الطب والبيولوجيا التجريبية’’ المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران كعامل وقاية من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض حيث يزيد من فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان !!

ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث العلمية التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة, بل يساهم أيضا في تقلص وانكماش الأورام الموجودة. وأوضحوا بأن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي لايكوبين وبيتاكاروتين, كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.

ويعتقد هؤلاء العلماء أن لايكوبين Lycopene قد يساعد في تقليل التلف المتسبب عن جزيئات الراديكالات الحرة Free radicals الضارة والذي يحدث طبيعيا عند معالجة الطعام في الجسم ويؤدي الى الأمراض والشيخوخة.

اعجاز السنة النبوية المطهرة

ترى كيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم, هذا النبي الأمي بقيمة الزعفران الاقتصادية والعلمية والطبية الكبيرة لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى؟؟ وكيف له أن يتخيل أرضاً ترابها زعفران؟ ولماذا الزعفران بالذات وليس مادة ثمينة أخرى؟ فهو بالتأكيد لم يقم بتحليل نبتة الزعفران كيميائيا ولا علم له بكيفية زراعتها ولا بالجهود الجبارة للحصول على كميات صغيرة من هذه المادة العجيبة مما جعلها تحمل لقب: الذهب الأحمر أو ذهب الصحراء الأحمر!!!

فسبحان خالق الزعفران وسبحان خالق تراب الجنة من الزعفران, سبحان الذي أوحى إلى عبده الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم, وسبحان الذي عرف لنبيه وكشف له أسرار ملكوته وخلقه العظيم.

فتخيل كم هي غالية هذه الجنة التي حصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران وجدرانها ذهب وفضة ونعم لا تفنى!! فاذا كان هكتارا واحدا من الأرض لا ينتج سوى 6 كيلوغرامات من الزعفران, ولو نثرنا هذه الكمية فهي لن تغطي سوى بقعة صغيرة جدا من الأرض, فما بالك بالكمية اللازمة لمساحة أرض الجنة التي عرفها لنا ربنا عز وجل وقال: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133].

فاللهم انا نشهد أنك حق وأن محمدا صلى الله عليه وسلم حق, والجنة حق والنار حق والملائكة حق والموت علينا حق, اللهم اجعلنا من الذين قلت فيهم وقولك الحق المطلق: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [الحديد: 12].
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------








فوائد القرنفل الطبيه و العلاجية و فوائد القرنفل للبشرة
فوائد القرنفل

وهو من عائلة الآسيات
الوصف العام:
القرنفل شجرة دائمة الخضرة ذات أوراق حادة موطنها الاصلى جزر مولوكا كما يزرع في مدغشقر واندونيسيا وزنزبار (تنزانيا). تستخرج زيوت القرنفل من الأوراق والأزهار وتعتبر احد الأشكال الأساسية التي تستخدم في الأغراض الطبية تستخدم براعم الزهور الناضجة المجففة أيضا في التركيبات العشبية في الطب الصيني التقليدي.
الدليل على فائدة النبات:
يملك زيت القرنفل خصائص مضادة للالتهاب والميكروبات كما انه مسكن ومضاد للفطريات.
ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية نذكر منها ما يلي:
شلل بل ( شلل عصب الوجه ) ومتلازمة الإجهاد المزمن ومرض هربس:
يزيد زيت القرنفل من فاعلية عقار (زوفيراكس ) وهو العقار المستخدم في علاج العدوى الفيروسية التي تقف وراء هذه الاضطرابات .
التسمم الغذائي يقتل زيت القرنفل بعض أنواع البكتيريا بما في ذلك الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa والشيجلا Shigella بكل أنواعها والمكور العنقودي البرتقالى Streptococcus pneumoniae والتي يمكن أن تسبب جميعها التسمم الغذائي.
القرح الهضمية:
يقلل زيت القرنفل من الشعور بضغط الغازات الذي يشعر به عادة مرضى قرح المعدة حيث يحبط اليوجينول الموجود في زيت القرنفل انتقال الإشارات العصبية التي تشعر الشخص بالانتفاخ وتجمع الغازات على الرغم من أته لا يعمل بشكل مباشر على منع أتناج الغازات يعمل العشب أيضا على حماية الجسم من السرطان المعدة.
أمراض اللثة وآلام الأسنان:
استخدمت زهور وزيت القرنفل على مستوى العالم على مدى أجيال لتخفيف آلام الأسنان ويستخدم زيت القرنفل مع أكسيد الزنك لعمل معجون مسكن غير انه يجب تجنب استخدامه في علاج الآلام الناجمة عن قناة الجذور السنية إذ انه قد يسبب الالتهاب في هذه الحالة.



احتياطات الاستخدام :
يحظر استخدام زيت القرنفل مع الأطفال دون السادسة حيث انه قد يصيبهم باضطراب في المعدة أو حالة تهيج حيث يعتبر زيت القرنفل من أنواع الزيوت القوية التي يمكن أن تسبب إذا استخدم في شكله النقي الخالص لذا ينصح بتخفيف الزيت بالماء أو نوع أخر من الزيوت مثل زيت الزيتون.



---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الزعتــــر


الزعتر: هو السعتر ويسمى الصعتر وهو نبات مشهور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط ويطلق عليه صفة مفرح الجبال لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية. وله رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلاً . و للسعتر نوعان : بري و نوع آخر يزرع .

الاسم العلمي Thymus Vulgaris الجزء الطبي المستعمل منه : الفروع المزهرة ، و الأوراق .

طريقة تناوله : تغلى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب ( كالشاي ) ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل  ، و يتناول المريض كاس واحد الى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد  لعدة أيام .. وطبيخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال, وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون.

أكدت الأبحاث العلمية فوائد الزعتر لعلاج :  
الجهاز التنفسي : أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الامراض لاسيما مايتعلق بالجهاز التنفسى مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية .

تقوية الجهاز المناعي : وأن احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعى لدى الانسان يساعد على استخدامه باضافة بعض المكونات الاخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل وكذلك اذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل... ويحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الامراض حيث يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول. و الزعتر يحتوى على مواد راتنجية مقوية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول.  

فاتح للشهية :  الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء الى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة اضافة الى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال ، اضف الى أن الزعتر ملطف للأغذية واذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيدا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية ان زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم  لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون .


 مضاد للأكسدة : وذكر مطر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للاكسدة مما يمكن الاستفادة منه باضافة زيت الزعتر الى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الاكسدة بدلا من اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الانسان.

منبه للذاكرة : ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب الى المدرسة للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.

لعلاج اللثة ووجع الأسنان : ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة اذا طبخ مع القرنفل في الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما انه يقي الأسنان من التسوس وخاصة اذا مضغ وهو اخضر غض.
فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. و يدخل السعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم و مضغه يسكن آلام الاسنان

الاستعمال الخارجي:
 يوصى باستعمال الصعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح, والقروح, والمهبل في حال الظهور السيلان الأبيض .

ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي, فهو يريح الأعصاب المرهقة, وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر, كانت له فائدة كبيرة, كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا. وهو شديد الفاعلية, باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية, والنقرس, والتهاب المفاصل. وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلى. وإضافة(50) غراما من السعتر إلى أربعة ليترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام, ويخفف آلام الروماتيزم, والمفاصل, وعرق النسا.

وللجمال نصيبه من الصعتر: فهو منشط ممتاز لجلد الرأس, يمنع ويوقف تساقط الشعر, ويكثفه وينشط نموه.

Source

jeudi 10 mai 2012


يحكى أن ملكاً استدعى وزرائه الثلاثة ، وطلب منهم أمراً غريبا

طلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر، وأن يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع

كما طلب منهم ألا يستعينوا بأحد في هذه المهمة، و ألا يسندوها إلى أحد آخر

استغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وانطلقوا إلى البستان

فأمَّا الوزير الأول: فقد حرص على أن يرضي الملك

فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول

وكان يتخيَّر الطيِّب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس

أمَّا الوزير الثاني: فقد كان مقتنعاً بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه

وأنه لن يتفحص الثمار

فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد

حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق

أمَّا الوزير الثالث: فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً

فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار

وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها

فلما اجتمع الوزراء بالملك

أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم

كل واحدٍ على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر

في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد

وأن يمنع عنهم الأكل والشراب

فأما الوزير الأول

فبقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر

الثلاثة

وأما الوزير الثاني

فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمداً على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها

أما الوزير الثالث

فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول

وهكذا إسأل نفسك!!!

من أي نوع أنت؟ ومن أي الوزراء الثلاث أنت؟

فأنت الآن في بستان الدنيا

لك كامل الحرية

أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة

ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك سبحانه وتعالى

أن تدفن في قبرك

في ذلك المكان الضيق المظلم

لوحدك

ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال

التي جمعتها في حياتك الدنيا